قصص الانبياء
أخذت القصص في القرآن الكريم أكثر من ثلثه؛ وذلك لأهمّيتها البالغة على المسلم وأثرها الطيّب في بناء الشخصيّة المتكاملة القويّة،و الأنبياء هم القدوة الحسنة التي يجب أن تتّجه بوصلة التربية نحوهم، يأخذون منهم جميع الصفات التي ترسخ الإيمان، وتصنع إنسانًا مؤمنًا صالحًا عابدًا تقيًّا نقيًّا، يقول الله -تعالى-: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا).